حوارات لم تنشر !!

تلك بعض التصريحات التى صرحت بها لبعض الصحف المستقلة !!!! ولم تعجب رؤساء التحرير أو ربما لم تتمش مع سياسة الجريدة لكنها على كل الأحوال تفقد هذه الصحف مصداقيتها وشرفها على الأقل فى نظر العبد لله

الحوار الأول:


الصحفى 1: مارأيكم فى مناقشة قضية انشاء حزب للإخوان داخل الكتلة البرلمانية دون الرجوع للشورى.

العبد لله : أظن أن هناك تطورات حدثت من وجهة نظر كثير من نواب الإخوان يستوجب فى رأيهم إعادة المحاولة للبدء فى اجراءات اشهار حزب للإخوان

الصحفى 1 : هل معنى ذلك أن يفرض النواب رأيهم

العبد لله : طبعا لم يقل أحد بذلك بل هى محاولة لطرح الموضوع من جديد رغم وجود قرار سابق بعدم التقدم بأى أوراق للجنة شئون الأحزاب  الحالية

الصحفى 1: طب ايه اللى جد فى موضوع الحزب

العبدلله: هناك مستجدات يراها البعض تستوجب الحوارحولها مثل أن مصر تمر بفترة انتقالية غير مسبوقة ويحتاج الإخوان أن يتواجدو بشكل يبدو طبقا للقوانين الجائرة التى تحكمنا وتسيطر على الحياة السياسية فى مصر متوافقا معها حتى لو لم تتم الموافقة ويصبح حزب الإخوان تحت التأسيس ، ثانيا فرصة تستوجب استكمال برنامج الإخوان الذى أثار لغطا حين عرض بالإعلام وقد تمت فيه تعديلات وإعادة صياغة لكثير من بنوده لينهى بذلك ثغرة يتسلل منها الكارهين للإخوان بحجة أنهم لا يملكون برنامجا ولم يقدموا بديلا لقضايا الوطن ، ثالثا تسقط حجة من يدعى أن الإخوان يريدون الوجود بهذا الشكل دون رخصة قانونية وهو ما يطمئن الأحزاب السياسية بأن الإخوان يقبلون ممارسة قواعد اللعبة رغم فسادها الحالى

الصحفى 1: إذا لماذا لا يناقش الإخوان الأمر فى مؤسساتهم بدلا من تركها للنواب؟

العبد لله : هناك رؤية للإخوان مازالت هى صاحبة القرار بعدم التقدم وهى أنه من غير المعقول فى ظل هذا الركود السياسى الآسن الذى وفره الحزب الوطنى أن يشارك أحد فى هذه اللعبة التى تمنح الحياة السياسية فى مصر شكل ديمقراطى مزيف ، ثانيا أنه من غير المتصور أن يتقدم حزب معارض بأوراقه الى الحزب الحاكم المسيطر على لجنة الأحزاب والذى يختار معارضيه ! فهذا عبث والإقرار به فضيحة للمشاركين، ثالثا الحزب الوطنى لن يسمح لأى حزب يتمتع بقليل من الشرعية الشعبية بأن يتواجد فى الحياة السياسية فما بالكم بالإخوان !

الصحفى 1 : طب مين اسم وكيل المؤسسين ؟

العبدلله : وكيل ايه ؟ إذ لم يتم حسم قضية التقدم من عدمها! الموضوع الآن هل يعيد الإخوان النظر فى القرار السابق بعد مداولات النواب أم لا ثم تأتى المرحلة التالية المليئه بالتفاصيل مؤسسين ووكيلهم وبرنامج وهيئة عليا وفروع ولائحة وغير ذلك

الصحفى 1 : قالوا ان المهندس سعد الحسينى سيكون هو وكيل المؤسسين

العبد لله : أظن كلامى واضح غير مطروح أى اسم حتى ينتهى إقرار الموضوع من حيث المبدأ

( ولم تنشر كلمة واحدة من هذا الحوار فى الجريدة المستقلة التى ضخمت الصراع والخلاف بين النواب والجماعة ولله فى خلقه شئون )

الصحفى 2: هناك تصريح من نيكول شامبين مسئولة الملف المصرى بوزارة الخارجية المصرية قالت فيه: نعم نتقابل مع نواب مستقلين ينتمون للإخوان المسلمين ولكن لا يمكننى التصريح بفحوى المحادثات الدبلوماسية" فما تعليقك؟

العبد لله : المعلن من الإخوان منذ فترة طويلة أن مبدأ الحوار من حق الجميع ولكنهم اشترطوا مع أى حوار مع الإدارات الأجنبية لابد أن يكون بأجندة معلنة وبعلم وزارة الخارجية المصرية أما الحوارت الأكاديمية والصحفية مع الجامعيين والحقوقيين والصحفيين والجمعيات الأهلية فأنها قائمة مع أى فرد من الإخوان

الصحفى 2: لماذا قالت أنه لايمكننى التصريح بفحوى المحادثات الدبلوماسية فنحن نناقش موضوعات كثيرة !

العبد لله  : طبعا الإجابة فى ردها فهى تتحدث عن محادثات دبلوماسية وهذه من المستحيل أن تكون مع الإخوان بل مع جهة رسمية ولعلها تقصد الحوار مع الإدارة المصرية حول الإخوان المسلمين وقد التبس عليها الأمر ! لكن فى النهاية يتم الرجوع لها لتفسير تصريحها ، انما موقف الإخوان واضح وصريح

الصحفى 2 : لماذا يتشرط الإخوان هذه الشروط وهم يعلمون أنها لن تتحقق؟

العبد لله: إذا لم تستطع دولة غربية ضمن المشروع الصهيونى الأمريكى أن تحصل على موافقة الحكومة المصرية للحوار مع الإخوان فهى أعجز من أن تقدم جديدا أو تنصف مظلوما أو تقر حقا ! من يريد الحوار مع الإخوان لابد أن يعى أن يطلب ذلك فى العلن لا فى السر ولن نسمح لأحد مهما كان أن يشوه صورة الإخوان أو أن يتساوى الإخوان مع النظام - الذى سلم أوراقه بالكامل لإدارة الأمريكية - كى يصبح فى نظر الشعب المصرى عميلا للأمريكان الذين يساندون الكيان الصهيونى ويقتلون أبنائنا وأخواننا فى فلسطين

( لم ينشر الصحفى الهمام أى كلمة مما قلتها بل لم يذكرنى فى تحقيقه الصحفى فبارك الله فى مصداقيته)

الصحفى 3: هل ستنزل انتخابات مجلس الشعب القادم يا دكتور؟

العبد لله : للآن لم يقر الإخوان من سيخوض انتخابات الشعب وهذا يتوقف على رغبة جاهير الدائرة واختيارات الإخوان وهذا سابق لأوانه فالحزب الوطنى نفسه الذى يبرطع فى البلد لم يقرر من ينزل فى قوائم المرشحين ومن ثم من سيكون فى قوائم الناجحين وهو مختلفة للشو الاعلامى الديمقراطى المزيف !

الصحفى 3 : سمعنا أن الدكتور مصطفى الفقى قرر خوض الانتخابات مرة ثانية فما رايك؟

العبد لله : أولا أنا أشفق على الدكتور الفقى من تكرار التجربة !  لأنها ستكون أشد شراسة مهما كان مرشحنا أمامه لأنه ثأر متجدد نتيجة ما فعله من إهانة شعب والقبول بما لا يستحقه ! باختصار يوم قبل الدكتور بالتزوير الفاضح الذى تم ودافع عنه وارتضى الاستمرار على مقعد ليس من حقه عندها فقد الدكتور قيمته كمفكر صنعته الأيام والمحن وأرى أنه لو قبل بالنزول مرة ثانية سيفقد قيمته كانسان يعيد النظر فى قراراته ويعدل مسار حياته ويتوب عما فعل ويسترجع صورته المشرقة وسط العالم أجمع ويق بالحق فى أواخر أيامه والكل أمامه يودع دون أن يملك أحدهم الفرصة لإرجاع الحقوق أو الاعتراف بالحق ! مشكلة الدكتور الفقى الآن أنه إذا تكلم أثار سخطا وغضبا وإذا صمت مات ولا حول ولا قوة إلا بالله

( لحسابات معقدة وتاريخ قديم لم تجرؤ الجريدة على نشر كلمة واحدة مما قلته وها أنذا مصر على كل حرف قلته ! وهكذا تكون الصحف المستقلة ولا بلاش )

دكتور محمد جمال حشمت

g.hishmat@gmail.com

18 ابريل 2010

إضافة تعليق