2006-03-10

كل أحد وخميس أستعن بالله وأوجه قذيفة للحق أسأل الله تبارك وتعالى أن تكون فى سبيله تناصر حقا أوتقف مع ضعيفا أو تواجه ظلما , تنصح غافلا أو ترشد حائرا أو تفضح ظالما نرجو من الله تعالى أن تصيب هدفها وتحقق مرادها والأمر لله من قبل ومن بعد .

جاء السيد اللواء محافظ البحيرة ومعه تصور للتطوير سبق أن نفذه فى محافظة قنا  ولكن البحيرة ليست كقنا  من حيث المساحة والثروات والخدمات والسكان والمزاج العام لذا فقد كانت الرسوم التي طلبها السيد المحافظ من المجلس المحلى الشعبي على بعض الخدمات التي تقدم للمواطنين  حلا لمشكلة التمويل والأهم كانت المكافآت التي تصرف ببذخ شديد لكثير من المسئولين التنفيذيين والأمنيين من كل المشاريع القائمة فى المحافظة والتي علمت دون أن أتأكد من وقف صرفها لهؤلاء وتحويلها لمشاريع التطوير هذا غير ما يحظى به السيد اللواء المكلف بمهمة خدمية للارتقاء بأحوال هذه المحافظة المظلومة من رعاية مؤسسات سيادية عليا  كل هذا الدعم المختلف المصادر طاف بذهني عندما سمعت ما يروجه بعض النصابين الذين تحلقوا حول مغتصب مقعد البرلمان فى دائرة العزة والكرامة دمنهور وزاوية غزال من أنه قد بذل مجهودا كبيرا لتوفير مخصصات مالية ضخمة لمشروعات التطوير فى المحافظة من الوزارات بالقاهرة فى محاولة للإيهام بفعل شئ يسوق به نفسه التى ضاقت بشعب دمنهور وكل البحيرة  الذي  يسبه بعد كل زيارة له وسط حراسة الأمن بملابسهم المدنية التى لاحظها كل أبناء الدائرة عند زيارته الشهرية فىإ صرار منه على استحلال ما ليس له فيه حق !! فهل يليق بأى طرف أن يدعى لنفسه مالم يفعل؟ طبعا المحافظ رجل تربى على أسلوب أمنى يجعله واضح وصريح اعتمادا على صلاحيات ممنوحة له بلا حدود تمنحه قدره على المواجهة خاصة بعد أن تعرض للعمل العام وتحمله أثناء ذلك للنقد والمتابعة وبالتالي فنحن لانشك فى أقوال السيد المحافظ ولا فى مجهوده ولا يبقى أمامنا إلا التشكيك فى إدعاء من قبل التزوير وتلوث بشهادة القضاة الذى كان يشهد بنزاهتهم طالما هو كسبان حتى تم تعيين صديقه الحميم المستشار أحمد عبد الستار نصار رئيسا للجنة العامة فى دمنهور كى يضمن فوزا مستحقا طبقا للتوجيهات والتعليمات يعنى النية والقصد توافرا( نشرت البحيرة صورة تجمعهما قبل الانتخابات بثمانية أشهر) !! وهنا سينشأ صراع على نسب خطة التطوير هل للمحافظ النشط أم للمسئول المزور ؟ وأرى أن الأمور محسومة لولا ظهور هما معا أحيانا مما يسيء لمجهودات السيد المحافظ ويجعل قنص الإنجازات هواية من إستحل حق غيره !!

 ويبقى ما ذكرته أمام السادة المحافظين الحالى والسابقين فى حفل تكريمهم أن شرف أى مسئول تنفيذي هو أن يحظى بقبول ورضي شعبي كصدى لما يقوم به من تطوير وأداء فى عمله مراعيا البعد الإنسانى والإجتماعى حفاظا على حقوق الغلابة, وهذا ما سيبقى بعد وقت يطول أو يقصر وعلى العموم كل ميسر لما خلق له نسأل الله لكل مخلص أن يعينه على أداء مهمته وأن يلقى محنته فى قلوب عباده اللهم آمين      

دكتور محمد جمال حشمت