مقارنة بين مبارك المخضرم وأوردوجان الدقرم !

أحاول أن أستجمع بعض نقاط الاتفاق فى الشكل حتى  .....فلم أجد!! فمبارك جاء بإنتخابات مزورة مائة فى المائة بينما أوردوجان فى دولة لا تعرف معنى كلمة تزوير (فقد ارادت أن أشرحها لبعض الباحثين الأتراك فتعجبوا واتسعت حدقات أعينهم فتعجبت منهم وفرغت فاهى!) وقد جاء بانتخابات حرة مائة فى المائة لم يطعن فيها أحد من الداخل أو الخارج !... طب أنا عرفت أكتب اللى فات طب اللى جاى أعمل فيه أيه ؟!!!!!!!!!!!!

ماذا عن البيت والزوجة والأولاد  ، الثروة والأصول وشكل الحياة الخاصة قربا وبعدا من أعراف وتقاليد أوطانهما  ، الإدارة والعقل وحال البلاد فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والتعليمية !

العلاقة مع أمريكا فى حرب العراق مثلا حيث رفضت تركيا مرور قوات أعظم قوة فى العالم بينما مصر ركعت بل سجدت ليمر الصديق على ما شاء من جسدها برا وبحرا وجوا !! والعدوان الأخير على غزة الذى لم تتحرك فيه مصر بنخوة أو بما يدل على أن الضحايا عربا ومسلمين وما قدم لهما من دعم بلا حساب ! والموقف من الصهاينة والالتزام بالمعاهدات والاتفاقات وشكل الخطوط الحمراء فى التعامل مع البعبع الصهيونى حيث تطمح مصر فى لعب دور السنيد من أجل الرضا بينما تركيا التى تطمح فى الالتحاق بالاتحاد الأوربى الضاغط عليها فى كل المجالات كشرط للإنضمام  ورغم مركزية العلاقة مع الكيان الصهيونى إلا أنه كان أفضل وأقوى أداء من الحكام العرب !!

كيف نقارن كل ذلك بين المخضرم أبو ثلاثين عام خبرة وبين الدقرم أبو عشر سنين إنجازات !! ولعل حال الشعبين ينطق بالحقيقة !

بصراحة مكسوف أستمر فى الكتابة وذكر الحقائق لأن أخرتها مش كويسة ! وسوف أترك حضرات القراء يضيفون ما يرونه مناسبا فى هذه المقارنة الظالمة التى ربما لا أستطيع استكمالها لأنى مش قادر لا أظلم صاحب حق ولا اصمت أو أتجاوز عن حق !! وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن أفسد حياتنا حاضرا ومستقبلا وفيمن أضاع الكرامة وأهدر الحقوق ونهب ثروات الأمة وفيمن طمع الأعداء ومكن الخبثاء وأهدر القيم العربية والاسلامية الأصيلة فى مصر أو فى تركيا ..آه فى تركيا وحالهم ينطق بالعزة والكبرياء .. آه يا تركيا يا بلد الخلافة وموطن الرجال ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم

إضافة تعليق