تعليق الدكتور جمال حشمت علي مقتل قيادي عسكري في ضواحي القاهرة

تعليق الدكتور جمال حشمت علي مقتل قيادي عسكري في ضواحي القاهرة

اولا : الحادثة غريبة لانها الاولي التي تتم لشخصية عسكرية في القاهرة وهي رسالة من الفاعل انه يطول كل القيادات في القاهرة فمن من مصلحته توجيه هذه الرسالة ؟

ثانيا :  التوقيت اثناء النطق بالأحكام علي قيادات الاخوان بالإعدام والمؤبد ربما أشغالا عن الاحكام او لاكتساب تعاطف ضد الجماعة وقياداتها

ثالثا : هو احد المسئولين علي امن العاصمة قبل ١١/١١ وربما هناك خلاف او صراع داخلي دفع بعضهم لفرض وجهة نظره بهذا الشكل الدموي وهو ماصار أمرا عاديا في تصفية الخلافات بين او مع العسكر

رابعا : حجم العنف والاعتداءات علي المدنيين في سيناء ربما يكون دفع بعض المضارين ممن يحملون السلاح هناك لنقل المعركة في القاهرة الاخف من ناحية الحصار الامني

خامسا : ان سياسة الخائن العميل والقيادات من حوله الدفع لمرحلة الفوضي للهروب من اي استحقاقات بعد انتهاء وفشل انقلابهم  مع تصاعد الغضب الشعبي وهو ما يجب ان نأخذه علي محمل الجد

سادسا : هو خبر دخول عملاء دحلان والعاملين مع المخابرات الحربية الي القاهرة وباقي المحافظات لارتكاب سلسلة من العنف والفوضي استباقا او تزامنا مع دعوات التظاهر يوم ١١ نوفمبر القادم

سابعا : ليس هناك اي فرصة لانتصار جناح علي جناح حيث كل منهما له ظهير وداعم خارجي اجنبي وبالتالي الحل الوحيد لهذه الازمة واستباقا لاي توريث قد يتم هو الدعوة لثورة شاملة لتحقيق اهداف ثورة ٢٥ يناير واستعادة إرادة الشعب لحكم نفسه. في إطار اجماع لا نملك ترف إهداره او التخلي عنه في هذه الأوقات

إضافة تعليق