حول اعتقال شباب 6 أبريل من أمام أحد الشواطئ بالإسكندرية صرح الدكتور جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين قائلا "أحيي شباب مصر الذي خرج على شواطئ الإسكندرية وفي شوارع مصر ينادي ويطالب بالحرية ويهتف لمصر ولعز مصر فلم يجد غير البطش وهو سلاح العاجز الذي لا تجد الحكومة المصرية والحزب الوطني إلا استعماله في مواجهة القوى الوطنية التي تطالب بحق الشعب في الحرية والعدل والمساواة وحقه في ثروات وطنه التي أستأثر بها الحكام وذيولهم من رجال الأعمال ، فأحييهم على وقفتهم ونؤكد أن ما حدث لهم صار تصرفا طبيعيا كان إلى وقت قريب لا يلاقيه إلا الإخوان المسلمين أما الآن فكل المعارضين الشرفاء الأحرار في مصر يتعرضون للحصار والتضييق والمطاردة وهى من بشائر الخير حيث توحدت سياسة الحكومة تجاه المعارضين مما يعجل بوحدتهم في مواجهة نظام فاسد ظالم مستبد .

وأختتم تصريحه مطالبا كل القوى السياسية والأحرار في مصر وخارج مصر أن يهبوا للدفاع عن هؤلاء الشباب وأن يطالبوا بالإفراج عنهم ، ودعي إلى تكوين هيئة دفاع يشارك فيها كل المحامين من كافة أطياف المعارضة المصرية وعلى رأسهم نقابة المحامين ومنظمات المجتمع المدني والإخوان المسلمين وكافة الأحزاب الحية والحرة التي رفضت جزرة الحكومة ولم تخشى من عصا النظام .

جدير بالذكر أن سلطات الأمن القبضَ قد قامت بالقبض على 18 شابًّا من حركة 6 أبريل بمدينة الإسكندرية بعد الاعتداء عليهم بوحشية بواسطة بلطجية ينتمون إلى الأمن، بالإضافة إلى الاعتداءات التي تعرَّض لها هؤلاء الشباب داخل قسم الرمل، وأكدت أن التحقيقات التي تمت معهم كانت صوريةً، بالإضافة إلى عدم وجود محامين يدافعون عنهم .

كان قد تم القبض على هذه المجموعة أثناء احتفالها بذكرى ثورة 23 يوليو .