أكد الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين والبرلماني عن محافظة البحيرة و رئيس البرلمان المصري في الخارج أن علاقة الانقلاب العسكري بالشباب علاقة تنافر كونهم يقاومون الانقلاب وغلب الرافضين من الشباب .
وقال حشمت في تدوينه عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك : " بينهما تباعد وكراهية جعلت الشباب يقاوم الانقلاب ويقاطع انتخاباته المزورة ويسعي للهجرة بعدما ارتكب الانقلاب مذابحه وجرائمه ضد الرافضين له والمعارضين علي قدم المساواة وأغلبهم شباب ، أما الانقلاب فهو كاره للتغيير ولأي مقاومة لوجوده واستقراره وأغلب الرافضين له من الشباب ! "
وأكمل حشمت قائلا " ورغم أن الأذرع الإعلامية تشجع الرافضين للنظام الانقلابي علي السفر والهجرة بشكل واضح( ياخد باسبوره ويغور في داهية أو يورينا عرض قفاه) إلا أن نفس النظام لا يسمح لأحد بالسفر بشكل رسمي (الموافقة الأمنية شرط السفر لأكثر من ٢٢ دولة) ويبطل اي محاولة للهجرة الشرعية حتي لو بالقتل ! " .
وأوضح أن الشباب المصري في ظل حكم العسكر سجين او قتيل او غريق او مقهور قائلا " الشباب المصري في ظل العسكر إما سجين أو قتيل أو غريق أو مقهور ! وهنا ندرك حجم الكذب (أحد أعمدة الانقلاب ) الذي مارسه الخائن العميل عندما صرح بأن مصر استقبلت خمسة ملايين لاجئ سوري و منحتهم معيشة كريمة!! ".
وأشار حشمت لما أصاب اللاجئين السورين في مصر بعد الانقلاب العسكري قائلا " ونشهد نحن (كنواب)علي سوء المعاملة التي تمت في حق السوريين بعد الانقلاب العسكري الذي انقلب علي من هتف (لبيك يا سوريا) بل وجزء منهم يهاجر بشكل غير شرعي كالمصريين هربا من إجرام العسكر الذي يمارس الشحاتة علي ١٨٦ الف لاجيء مسجل في مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة بالقاهرة ! ".
وتساءل حشمت قائلا " السؤال ؟؟ كراهية الانقلابيين للشباب معلومة فلماذا لا يسمح لهم بالسفر والهجرة ؟ لماذا يهينهم ويعذبهم ويقتلهم في الداخل ويضطرهم للموت عند الهروب منه؟
وأختتم حشمت تدوينته قائلا " إجرام العسكر زاد في حق المصريين ولا يمكن نجاح الثورة إلا بإقصائهم عن الحكم ومحاسبة المجرمين منهم ! لقد فاض الكيل ، رحم الله شباب مصر في الداخل والخارج وعلي الحدود!" .