كتب رئيس البرلمان المصري بالخارج الدكتور محمد جمال حشمت عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك عن أحزاب الانقلاب العسكري الموجودة بمصر حاليا مصنفهم الى صنفين أولهما "الحزب العسكري"، و الصنف الأخر "بالحزب الكنسي المسيحي" .
وعرف حشمت الصنف الأول في تدوينته " الحزب العسكري : قيادة العسكر التي أصدرت بيان بترشيح وزير الدفاع لخوض انتخابات الرئاسة وتدير السياسة الخارجية من خلال مخابراتها والسياسة الداخلية من خلال امن الدولة" .
وأكمل حشمت بتعريف الصنف الثاني قائلا " الحزب الكنسي المسيحي : بعد أن ساند المخلوع مبارك طوال فترة حكمه وشارك العسكر في الانقلاب علي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر ودعم قتل المصريين حتي المسحيين منهم في سقطة تاريخية اغترارا بقوة السلاح ودعم الغرب في معركته ضد الإسلام والمسلمين ".
وأوضح حشمت أن من بين الحزبين خرجت الأحزاب الصغيرة التي لا وجود لها قائلا " ومن كلا الحزبين الكبيرين نشأت أحزاب صغيرة لا وجود لها في الحقيقة وتلك هي التي صنعوا منها مجلس نواب العار علي دماء المصريين !" .
وأشار حشمت أن كل من هو غير محسوب على الحزبين لا وجود له قائلا " أما غير ذلك فلا حق لهم في الوجود إسلاميين أو غيرهم من أحرار مصر تلك هي المعادلة الفاشلة التي تعاني منها مصر الانقلاب بل وكل الكيانات التي تفشل في إدارة أحوالها ( الطاعة التامة أو الإقصاء التام)!! .