قبلت اليوم الثلاثاء محكمة النقض الطعن المقدم من 22 من قيادات جماعة الإخوان على رأسهم محمد مرسي الرئيس الشرعى للبلاد ومحمد بديع المرشد العام وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي .
جاء ذلك في قضية التخابر مع حماس وذلك على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت من الإعدام شنقًا لـ3 والسجن المؤبد لـ17والمشدد 7 سنوات لمعتقلين اثنين في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر الكبرى بزعم اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية أخرى.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها بمعاقبة محمد خيرت الشاطر (- 63 سنة - مهندس مدنى حر) ومحمد البلتاجي 51 (سنة طبيب) وأحمد محمد عبد العاطي 43 عامًا مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق) بالإعدام شنقًا بإجماع الآراء وبعد موافقة فضيلة المفتي ومعاقبة 17بالسجن المؤبد وهم: محمد مرسى ومحمد بديع ومحمد سعد الكتاتنى وعصام العريان وسعد عصمت الحسيني وحازم محمد فاروق وعصام الحداد ومحمد حامد وأيمن على وصفوت حجازي وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد إسماعيل دحروج وإبراهيم خليل الدراوى وكمال السيد محمد وسامى أمين حسين السيد وخليل أسامة العقيد وبالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لكل من أسعد أحمد محمد الشيخة ومحمد فتحي رفاعة الطهطاوى.