أكد الدكتور محمد جمال حشمت رئيس البرلمان المصري بالخارج أن ما يحدث في حلب يحب ان تنتفض له الشعوب العربية لنصرتها حتى لا تلقي نفس المصير ، مشددا على ان الاسلام يتعرض لهجمة مركزة وشرسة بعد تأكد الغرب أنه قادر على المقاومة وافشال مخطتاهم .

وقال حشمت في تدوينه له عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك " بين حلب والقاهرة ثورة مستمرة ، فعندما صمت الشعب السوري عن نصرة حماة في عام ١٩٨٢م تحرك وواجه نفس المصير بنفس الروح الانتقامية من نفس النظام المجرم العميل الآن !" .

واوضح حشمت ان مصير العرب سيكون مثلما يحدث في حلب قائلا " وما يحدث في حلب لو لم تتحرك الشعوب العربية لنصرتها ونصرة قضاياها كلٌ بما تملك من أدوات لسوف يأتيها يوم لدفع ذات الثمن علي أراضيها " .

وأكد حشمت ان ما يحدث في المنطقة يتجاوز الحدود ويمثل هجمة على الاسلام قائلا " وهو ما يؤكد أن ما يحدث في المنطقة يتعدى حدود دولها ليمثل هجمة مركزة علي الاسلام الذي صار المحرك الأساسي للمقاومة وتأكد للأعداء أن لديه الاستعداد لمقاومة نظم الاحتلال الوطني ولحمل راية العدل والحريّة وحماية الحقوق لكل شعوب المنطقة بعد تحررها ، في مقدمة يدركها الأعداء للتخلص من نموذج الدولة العلمانية التي تمثل بعد التجربة الطويلة النموذج الاستعبادي القائم علي مص دماء الشعوب ونهب ثرواتهم والنموذج الاستبدادي الذي لا يسمح بتداول السلطة إلا في إطار نخب فاسدة محددة والنموذج العنصري الذي يري نفسه السيد بينما باقي الشعب عبيد إحساناتهم يقرب من يساء ويستبعد من يشاء بناءا علي توجهه أو انتمائه!".

واختتم حشمت تدوينته قائلا " آن الاوان لوضع قضية مصر في حجمها الحقيقي دون الانغماس فيها وفصلها عن محيطها العربي الاسلامي".