قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن البيان الذي أصدرته الداخلية، أمس الإثنين، واتهمت فيه جماعة الإخوان بالوقوف وراء حادث الكنيسة القبرصية، هو بيان ملفق لا يتماشي مع العقل والمنطق والمهمة الموكولة للمؤسسة الأمنية التي توفر الحماية والامن وتحقق العدل في محاسبة المتهمين.

وأضاف "حشمت" في تصريح خاص لجريدة "النبأ" الإليكترونية ، أن هذا الكذب البواح الذي ينضح من البيان، يعيد للأذهان ما فعلته الداخلية في قضية "ريجيني" منذ بدايتها حتى الآن، وكيف قتلت خمسة شباب أبرياء بعد تلفيق التهم لهم.

وأكد أن مصر تعاني من أزمة بالغة، فقد انتفت العدالة وضاع الأمن وتصدر الشياطين مراكز الحكم والسلطة فأشاعوا الخوف والجبن والفزع، حسب قوله.

وتابع: "كل هذا مآله إلى بوار وانتهاء، ولن تدوم لهم، وسيكتب التاريخ أسماءهم في سجلات العار والشنار، فبئس الحكام وبئس المستسلمون" .