خاطب البرلمان المصري في الخارج برلمانات العالم لفضح سلطة الانقلاب العسكري وجريمتهم بإغتيال 3 من شباب صعيد مصر بعد إخفائهم قسريا لأكثر من 3 أشهر وهم محمد سيد حسين زكى مواليد 1983بنى سويف – ومقيم بها – حاصل على بكالوريوس علوم ، علاء رجب أحمد عويس مواليد 7/9/1988 بنى سويف – ومقيها بها بقرية بيلفيا ، عبدالرحمن جمال محمد عبدالرحمن مواليد 2/5/1993 المنيا – ومقيم بها نزلة ثابت كفر الكوادى مركز مطاى طالب بكلية علوم جامعة المنيا.

و رفض البرلمان في خطابه للبرلمانات العالمية رواية داخلية الانقلاب حول حدوث تبادل لإطلاق النائ مشددا على أن هذه رواية هزلية تلجأ إليها وزارة الداخلية كلما إغتالت يدها الآثمة أحد الشباب الثائر ضد حكمهم الظالم.

وأكد البرلمان المصري بالخارج أن الرواية التي ساقتها الداخلية للرآي العام واهية وكاذبة وغير مطابقة للواقع ، وهذه ليست الجريمة الأولى التي تقوم بها الداخلية بهذا الشكل المفضوح .

وأوضح البرلمان أن كل الشباب الذين تمت تصفيتهم كانوا مختفين قسرياً قبل هذا التاريخ بثلاثة أشهر وأرسلت أسرهم إلى النائب العام رسائل استغاثة تطالب بمعرفة أماكن إخفاءهم .

وتسائل البرلمان إلى متى يقُتل خيرة شباب مصر على يد طغمة فاسدة إستباحت الدماء وفرطت في الأرض والعرض ؟؟

وأختتم البرلمان بيانه بالإعلان عن سعيه بالتعاون مع كافة المنظمات الحقوقية الدولية للوقوف ضد جريمتي الإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون والذي يعتبر منهجية ثابتة لوزارة داخلية الانقلاب، وسنطالب بمحاكمة من قاموا بهذه الجرائم ولن تسقط بالتقادم .