تصريحات د جمال حشمت حول تفجيرات الكنيسة البطرسية

تصريحات د جمال حشمت حول تفجيرات الكنيسة البطرسية

قولا واحدا نرفض تفجير دور العبادة فهذا عمل خسيس مجرم شرعا ولم ولن يحدث في يوم من الايام والتاريخ القريب يشهد دور الاخوان في حماية الكنائس احيانا عندما استلزم الامر

قولا واحدا نرفض قتل المدنيين الأبرياء او استعمالهم في صراع سياسي من أي طرف

لابد ان نعلم أن


من قتل المسيحيين في ماسبيرو هو من فجر  وقتل المسيحيين في كاتدرائية العباسية


من فجر كنيسة القديسين في الاسكندرية في ديسمبر ٢٠١٠ هو من فجر الكاتدرائية في ديسمبر ٢٠١٦


من فجر المساجد في شمال سيناء وحرقها في رابعة ورمسيس والإسكندرية  وقتل المسلمين وهم في صلاة الفجر هو من فجر وقتل وحرق المسيحيين  في صلاة  الاحد بالكتدارائية


وارجو ان يكون أقباط مصر علي وعي بهذا ولعل في  استقبالهم لإعلامي الانقلاب موسي ولميس وغيرهم من المسئولين الامنيين  دليل علي هذا الوعي الذي فضح هوية المتأمرين علي مصر من سلطة كنسية ظلمت أبنائها وأزهر دلس علي المسلمين دينهم


وعسكر أداروا البلاد بالغش والخديعة والكذب والظلم والاستبداد وأحدثوا الفتن كي يستمر وجودهم ويبقي مبررهم الدائم انهم يحمون الشعب من الفتن وهم مثيروها ويحمون الشعب من التقسيم وهم من سعوا اليه ويحمون الشعب من التطرّف الذي استدعوه بقوة نتيجة اجرامهم وعنفهم في التعامل مع الشعب المصري في كل مكان.


انكشف المستور يقينا حتي عندما لفقوا التهمة كما فعلوا مرارا جاءت روايتهم ضعيفة علي كل المستويات لكنهم قتلوا شعب مصر بالزور والبهتان والتلفيق وما جوليو ريجيني وقتله هو خمس من شباب مصر الأبرياء عنا ببعيد

لو تابعتم ماحدث بعد الانفجار لو رايتم مظاهرات واعلام يتهم الاخوان ويعلي من التحريض والكراهية فقد اكتملت الرؤيا ! لو رايتم تحريضا علي تعديل الدستور والقانون للقضاء علي المتهمين الأبرياء دون تأجيل او التماس للعدل والرحمة فقد اتضحت المؤامرة المتكررة بغباء من أهل السلطة.


و رغم صدور بيانات الرفض والاستنكار لهذا العمل الاجرامي من كل الجهات المتهمة مما استلزم تأليف قصة جديدة واتهام ضحايا جدد وربطها من بعيد برافضي الانقلاب العسكري أيها العالم تأكدوا أن من قتل المسلمين في رابعة وفي المساجد هو من  يقتلهم في الكنائس وفي كل مكان.


من قتل الرافضين له هو من يقتل الان مؤيديه ويضحي بهم ليشتعل بهم الصراع ويبقي جاثما علي صدور المصريين ينهب ثرواتهم ويقتل آلامل فيهم ويفزعهم ويثير خوفهم كمازيثير غضبهم.


وارجو ان يتولي متابعة امر التحقيق فيما حدث المجلس الملي ولا يتركوا تواضروس وحده لانه سيبيع دماء المسيحيين كما فعل قبل ذلك! وقد رأيناه يهز رأسه بقوة امام الخائن العميل مؤمنا علي كلامه وأكاذيبه التي جاء بها دون اعمال للعقل والمنطق !


لا حل لوقف هذا النزيف الا بانزياح هذا الكابوس الجاثم علي صدر مصر منذ ٣ يوليو ٢٠١٣


لا حل الا بثورة تخرج من كل شوارع وميادين مصر ترفض هذا العار الذي لحق بمصر منذ تولي العسكر مقاليد الامر بالحديد والنار


لا حل الا بتكاتف كل المصريين وإدراكهم من هو المهدد لوحدتهم بل لوجودهم وحياتهم


لا حل إلا إنهاء كل وجود لعملاء الصهاينة الراغبين في خراب مصر وإذلال المصريين


ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويحيا المصريون في امن وامان حقيقي

إضافة تعليق