اصدرت حركة "نساء ضد الانقلاب" بيانا تدشينيا لحملة "صرخة" استنكارا لما تتعرض له المرأة المصرية من تنكيل من قبل مليشيات الانقلاب..

وقالت الحركة عبر بيانها " المرأة المصرية في وجه العالم اجمع ،بعد مرور 6 أعوام على ثورة 25 يناير المجيدة، نجد المرأة المصرية تعيش واقعا مؤلما بكل المقاييس من قبل النظام الانقلابي في مصر والذي يمارس كافة أشكال العنف والتنكيل بحقه"

واوضح البيان انه " تقبع أكثر من 30 فتاة وسيدة في السجون المصرية دون ذنب، فيما يمثل 6 أخريات أمام المحاكم العسكرية، وهناك 10 فتيات وسيدات رهن الإخفاء القسري في انتهاك صريح لكافة القوانين والمواثيق الدولية، ومؤخرا تم إدراج ما يزيد عن 90 سيدة وفتاة مصريات على قوائم الإرهاب والذي يعد كارثة غير مسبوقة في مصر على مر تاريخها"

واستنكرت الحركة الصمت الدولى والمحلى تجاه ما يحدث للمرأة المصرية "ما يزيد الوضع ألما هو صمت المجتمع الدولي عما تعانيه المرأة المصرية من ظلم وعنف وتعاميهم عن جرائم النظام الانقلابي في مصر بحق المرأة"..

واوضح البيان أن تلك الحملة " صرخة" ألم لإيقاظ أولئك الغافلين في سبات عميق أن المرأة في مصر تعاني أشد المعاناة في ظل نظام عسكري انقلابي مجرم "

ودعت الحركة الجميع للتوحد على أهداف ثورة يناير والوقوف يدا واحدة لإسقاط حكم العسكر ومحاسبته على جرائمه ليس في حق المرأة المصرية وحدها بل في حق المصريين جميعا"

كما اكدت الحركة " أن ثورة يناير لم تنته بل هي ماضية في طريق الثورة والنضال حتى تحقق كافة مطالبها ويتحرر الوطن بأكمله من الاحتلال العسكري الغاشم فدائما "يناير_يجمعنا".

وثورتنا ماضية لا تعرف الاستسلام فإما نصر من عند الله وفتح قريب أو شهادة في سبيله."