الدكتور جمال حشمت يكتب : عن التسريب سألوني !

الدكتور جمال حشمت يكتب : عن التسريب سألوني !

منذ بداية الانقلاب وهناك استعداد للعب ادوار متناقضة مع خصوم دوليين للخروج بمزيد من المكاسب من خلال ادارة هذا التناقض ، فعل الانقلاب ذلك مع امريكا وروسيا والسعودية وايران وتركيا واليونان فهو خائن بطبعه ومنهجه ! 

وبالتالي ليس التسريب هو من أكد وجود مشاورات وعلاقات بل التعامل مع الملف السوري واليمني من قبل أكد انتهازية هذه السلطة الانقلابية وهو ما سيفتح باب - في ظل الهجمة السرسة علي الاسلام والتفريط في كل شيء - من التشيع في مصر ظهرت بوادره بإنشاء حسينيات في ضواحي القاهرة وغيرها وهو من ضمن اهداف القضاء علي التوجه السني في المنطقة تحت مسمي مكافحة الارهاب وما يلقاه من دعم دولي


 ولان الانقلابيين في مصر مازالوا يعانون من عقدة الشرعية فقد تجاوبوا مع كل دعوة دولية للقضاء علي الاسلام السياسي او الاسلام الدعوي السني سواء في ممارسات في داخل مصر او تحالفات خارج مصر


 كما يؤكد ما حذرنا منه مرارا وتكرارا من افتقاد مصر لاي دور إقليمي او دولي في الفترة القادمة وانشغالها بنفسها وهي في قبضة عسكرية ديكتاتورية فاسدة ليطول غياب مصر عن محيطها العربي والإسلامي والدولي

إضافة تعليق