أجمع خبراء الزراعة والري على أن الشعب المصري سوف يعاني ويلات العطش والجوع جراء اتفاقية العار والخيانه العظمى التي أبرمها قائد الانقلاب مع كلاً من إثيوبيا والسودان والمسماة بإتفاقية ( مبادئ سد النهضة ) والتي تسببت في ضياع حقوق مصر التاريخية في مياه النيل والتي لا تقل جرماً عن اتفاقية الحدود بخصوص تيران وصنافير أو حقول الغاز في البحر المتوسط ، وهذه بعض المخاطر المتوقعة والتي بدأت شواهدها في الظهور :
1- نقص عشرة إلى عشرين مليار متر مكعب من المياه مع بدء ملئ بحيره سد النهضه الاثيوبي بسعة 75 مليار، و25 أخرى سوف تفقد في البحر والتسريب .
2- تقليص مساحة الأرض الزراعية بمعدل 2 إلى 3 مليون فدان يعيش عليها 12 مليون مصري يصبحون بلا مصدر للرزق.
3- زحف مياه البحر المتوسط علي خزان المياه الجوفي شمال الدلتا وتدميره مما يسبب تدهور الاراضي الزراعيه وينخفض انتاجها بنسبه 25%.
4- انخفاض طاقه توليد كهرباء السد العالي بنسبه 35% .
5- اهدار 8 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الزراعي من مصارف الوجه القبلي والبحري كان يعاد استخدامها في ري اراضي شمال الدلتا.
6 - تعطل محطات مياه الشرب وتوقفها بسبب انخفاض مستوى مياة النيل كما حدث بالفعل العام الماضي.
7- تلوث مياة النيل والترع والمصارف والبحيرات نتيجه انخفاض معدل جريان المياه ونفوق الثروه السمكيه التي تعاني مصر نقص فيها قدره 400 ألف طن .
8 - فشل مشروع استصلاح 4 مليون فدان اعلن السيسي استصلاحها.
9 - تضاعف الفجوة الغذائية وانخفاض إنتاج القمح وهي الآن بنسبه 60% وفي الذره 50% (الفجوة الان 70%).
10 - محاربه زراعه الارز وتخفيض المساحة إلى النصف وإهدار السيادة الغذائية بحجه نقص المياه وهوا المحصول الاستراتيجي الوحيد الناجح في مصر لتامين غذاء الشعب المصري .
11 - تهديد الامن والسلم الاهلي المصري والاقليمي واضرام نار الحرب في المنطقة بسبب هجره كثيفه من المصرين لنقص المياه وانتشار الجوع والفقر.
12- تحذير الخبراء من مخاوف انهيار سد النهضه بسبب انخفاض معدل أمان بناء السد مما ينذر بكارثة تحل بمصر والسودان وغرق الملايين .
13. تضاعف عجز نصيب الفرد وزيادة الفقر المائي من 1000م في الظروف الطبيعية الي اقل من500م مما ينذر بكارثه علي الشعب المصري.
لجنه الزراعه والري بالبرلمان المصري بالخارج
الجمعة 28 يناير 2017
