" الدكتور جمال حشمت " في أول تعليق له على " المصالحة " :الاذعان يعني اعلان الهزيمة

" الدكتور جمال حشمت " في أول تعليق له على " المصالحة " :الاذعان يعني اعلان الهزيمة

أكد الدكتور " جمال حشمت  رئيس البرلمان المصري بالخارج  أن فكرة المصالحة  لا بد أن تكون بين طرفين متكافئين  وقال في منشور على صفحته الشخصية فيس بوك : "أقول للراغبين في الاصلاح بعد كل ما حدث وكل هذا الوقت وتلك التضحيات.


 لعل ثورات الربيع العربي اقرت حقيقة يجب ان نلتفت اليها وهي ان نموزج الدولة الذي فرض علينا بعد تقسيمات وتدخلات عقب سقوط الخلافة باتت دول فاشلة في مهمتها وفِي نموذجها فلم تمنح جرية ولا عدل ولا جدارة ولا انتماء ولا فكر ولا ابداع. 


 وان محاولات الاصلاح ستفشل حتما طالما صار ولاء الأقلية من الحكام والمسئولينفي بلادنا لمن قسم وعين وحمي.


وهذا ما يتجنب ذكره الجميع


ان الثورات العربية من وجهة نظري ونظر الثائرين الرافضين هي محاولة جادة للتخلص من الاستعباد والتبعية


 ولن تنجح اي محاولات للتنمية والعيش في حرية وكرامة قبل القضاء علي النموذج الفاشل الذي تم تصديره إلينا وفرضه علينا في القرن الماضي


واختتم "حشمت حديثه " بالاجابة على سؤال وجهه إليه أحد متابعيه : مارأيك في المصالحة ,فقال :اعتقد ان المصالحة تتم بين متكافئين بينهما اختلاف ما يراد لنا هو عقد من عقود الاذعان التي نتعامل معها طوال حياتنا مع نموزج الدولة الفاشل القائم في بلادنا الان


واي قبول بالإذعان هو اعتراف بما لا يصح الاعتراف به قبل ان يكون اعلان بالهزيمة


والشعوب لاتُهزم لكن تعلو موجات غضبها ثم تهبط ثم تعلو


والله مع اصحاب الوعي والهمة

إضافة تعليق