13 عاماً مرت على اغتيال شيخ المقاومة "أحمد ياسين"

13 عاماً مرت على اغتيال شيخ المقاومة "أحمد ياسين"

يوافق الأربعاء 22 من مارس 2017 ، الذكرى السنوية الـ 13 لاستشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، الذي قضى بعدما اغتالته طائرات أباتشي إسرائيلية في أعقاب خروجه من مسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله في حي الصبرة جنوب مدينة غزة بعد تأديته صلاة الفجر.


وولد الشيخ أحمد إسماعيل ياسين في قرية جورة قضاء المجدل، في يونيو عام 1938، حيث نزح بعدها مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب عام 1948.


وأصيب الشيخ ياسين بالشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر، واستطاع الشيخ أن ينهي دراسته الثانوية في العام الدراسي 1957/1958 ثم الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية.


وحين بلوغه سن العشرين بدأ ياسين نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجًا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، حيث أظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدًا على ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية.


وفي عام 1987، اتفق الشيخ ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم حماس.


وصدر حكم يقضي بسجن الشيخ ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه، في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بتهمة تحريضه على اختطاف وقتل جنود الاحتلال وتأسيس حماس.


وأفرج الاحتلال عن الشيخ أحمد ياسين، في عملية مقايضة بعميلين للموساد، ألقي عليهم القبض بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان.


في 13 يونيو 2003، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن الشيخ ياسين لا يتمتع بحصانة وأنه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي، حيث تعرض في 6 سبتمبر2003، لمحاولة اغتيال فاشلة، عندما قامت طائرات الاحتلال من طراز F/16 بإلقاء قنبلة وزنها ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، حيث أصيب بجروح طفيفة جرّاء القصف.


واستشهد الشيخ ياسين، وهو في عمر الخامسة والستين، بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأداؤه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هـ الموافق 22 مارس من عام 2004 مـ بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون.


وأعقب هذه العملية وسبقها عدة اغتيالات لأبرز قادة حماس في قطاع غزة، منهم عبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل أبو شنب وإبراهيم المقادمة، وصلاح شحادة.

إضافة تعليق