النائب حاتم عزام : التصفيات الجسدية لغة المافيا ويجيدها الانقلابين في مصر

النائب حاتم عزام : التصفيات الجسدية لغة المافيا ويجيدها الانقلابين في مصر

استنكر النائب بالبرلمان المصري بالخارج حاتم عزام اغتيال 2 من قيادات الاخوان المسلمين على يد مليشيات داخلية الانقلاب ، مؤكدا أن التصفيات الجسدية من أعمال المافيا والعصابات الدولية ويجيدها الانقلاب العسكري في مصر بحق مارضيه .

وقال عزام في تدوينه مطولة عبر حسابه الشصي على الفيس بوك " البداية كانت في بدايات العام الثاني للانقلاب، 2015، بمدينة 6 أكتوبر و إعلان سلطة الانقلابين “تصفية” تسعة من العناصر الإرهابية ، كان المطلوب افتعال العدو الداخلي و استحضاره بعدما باتت الأزمات الداخلية تلوح في الأفق و لم يعد الحرب علي سيناء كافية ، استحضار محاربة الإهاب مجدداً ليحاول المجرم تفريق الشعب و تغييب البعض ليتبعوه" .

وأكمل عزام " ثم لاحقاً ” تصفية” لركاب الميكروباص للتغطية علي قتلهم ريجيني بعد أن عذبوه حتي الموت، و الهدف كان إلصاق تهمة قتل رجينيني بركاب الميكروباص الذين فاضت دمائهم و أرواحهم البريئة ، فكشفهم “الإيطاليون، و لم يبتلعوا ما يبتلعه مجاذيب السيسي ، فراحوا يبحثون عن سبب آخر لقتل ريجيني بعد أن تراجعوا في إلصاق التهمة ب “شهداء الميكروباص الذين تمت ” تصفيتهم" .

وشار عزام ان الجريمة التي حدثت بحق 2 من قيادات الاخوان المسلمين للتغطية على الفشل الاقتصادي وحزمة الاجراءات الخطيرة التي ستوقع على الشعب المصري قائلا " وأمس فقط، و في خضم الفشل، وأعراض الغضب الشعبي، من سياسات الانقلابين التي جوعت و أفقرت و أمرضت و أعوزت الشعب المصري، و بعد أن باتت آثار الغرق الاقتصادي واضحة، و قبل ساعات من إعلان عن سلسلة من الاجراءات و القرارات و التدابير – التي قادهم إليها فشلهم و فسادهم و سيطرة العسكر علي أجهزة الحكم و الإدارة و المجال العام – كتعويم الجنيه و رفع الدعم عن الطاقة و مزيداً من الجباية و الضرائب و موجة سخط و غلاء و فقر و بطالة عنيفة، كان استحضار العفريت و الإعلان عن حادثة ترهب الناس ليحمدوا ربهم علي “تصفية” الإرهابيين ، و ليرضوا بالفقر و المرض و الغلاء و الاستبداد ، مقابل ” أمن وهمي زائف” كان الإعلان عن “تصفية” الدكتور محمد كمال وصحبه للتغطية علي فشلهم بدعوي محاربة الإرهاب " .

وشدد عزام أن لغة التصفيات هي لغة المافيا والعصابات وتحترفها سلطة الانقلاب في مصر قائلا " التصفيات الجسدية لغة تجيدها عصابات المافيا ، كما برهنت عصابة الانقلابين في مصر علي احترافها، للتغطية علي أزماتهم بأسلوب قذر دنئ و لا إنساني . فهكذا حال العصابات ! ، حساب المجرمين قادم لا محالة ..يعجل به وحدة رافضي الإنقلاب و الظلم و المطالبين بالحرية و العدل و الكرامة " .

إضافة تعليق