بدأت أذرع السيسي الإعلامية استثمار حادثة تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، أمس الأحد، واللذين راح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى، للتحريض على معارضي الانقلاب وشحن الجماهير ضدهم.

وطالب الإعلامي المخابراتي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، بقتل معارضي الانقلاب بالخارج وإحضارهم بصناديق واعتقال أسرهم بمصر.

وعدد «موسى» بعض الشخصيات قائلا : جمال حشمت، عمرو عبدالهادي، وآيات عرابي، وحمزة زوبع، ومعتز مطر، وغيرهم.

وشارك في التحريض، رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، عبر مداخلة هاتفية، قال فيها: "لا بد من التعامل مع المعارضين كما كان يفعل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، اللي كان ضد دولته كان بيجيبه في صناديق"، متابعًا: "لابد من اعتقال أسرهم خاصة الأبوان والزوجة إن وجدت حتى يسلموا أنفسهم".

وعلى نفس النهج التحريضي، مضى الإعلامي الداعم للانقلاب، عمرو أديب في برنامجه "كل يوم" المُذاع على قناة "ON E"، حيث زعم أن دم المسيحيين في رقبة الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، مدعيًا إلى أن الرئيس مرسي هو من أرسل شباب الإخوان لسوريا أثناء فترة حكم، وفتح أمامهم الباب للسفر.

وزعم أديب، أن الرئيس مرسي أرسل لسوريا كل الشباب المصري المتحمس للقتال، عندما وقف وقال: "لبيك يا سوريا" في مؤتمر مذاع على الهواء.