بيان من البرلمان المصري بالخارج حول جرائم قتل المصريين الأبرياء العزل بدم بارد في سيناء

بيان من البرلمان المصري بالخارج حول جرائم قتل المصريين الأبرياء العزل بدم بارد في سيناء

تابع البرلمان المصري المشاهد الدامية التي شاهدها العالم كله في تسريب قناة مكملين، وقد أظهر التسجيل مجموعة من جنود الجيش المصرى بأسلحتهم وعدد من المتعاونين معهم من الميليشيات التي أنشأتها المخابرات الحربية وهم يقتادون مجموعة من المواطنين الأبرياء والعزل مقيدين ثم يطلقون عليهم الرصاص بدم بارد وبإجرام بشع.


لقد تابعنا التسريب ومشاهد القتل بدم بارد بأبصار ملؤها الدهشة وقلوب يعتصرها الألم أن تتحول عقيدة الجيش المصري بإجرام طغمة العسكر وكلبهم الأكبر عبد الفتاح السيسي، حتى بات المصري يقتل المصري بهذا البرود والفُجر.


ان مشهد الدم واحد وهو الثابت والأصل منذ يوم الانقلاب الأول، ومنذ ذلك الحين وماكينة القتل لم تتوقف وما فتأ المجرم الانقلابي السيسي يُذَّكر بها جموع الشعب في استهانة بالدم المصري وظناً منه بالأمان.


لم ولن ينسى المصريون جرائم الانقلاب ومجازره المروعة في رابعة والنهضة وغيرها من سيدي جابر ورمسيس والمنصورة وهي أكثر من أن تُعد أو تحصى، وهي أشد ألماً وجرحاً في النفوس من أن ينساها الشعب المصري أو ينسى أكابر مجرميها أو يتجاوز عن جرائمهم.

ولئن كان العالم الغربي قد تجاوز هذه الجرائم أو كاد أن يتجاوزها، ولئن كانت أنظمة بعض الدول التي شاركت في الإنقلاب ورعته منذ لحظته الأولى ضماناً ودعماً للكيان الصهيوني باعتباره الراعي الرسمي لإنقلاب 3 يوليو والداعم الرئيس لنظام عبد الفتاح السيسي.


فإن البرلمان المصري يؤكد أن كل جرائم الإنقلاب موثقة ومسجلة بالصوت والصورة، وقد وثقتها أيضاً كل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية وهي لا تسقط بالتقادم.


وإذا كان الظرف الحالي الذي يعيشه الواقع الدولي والعالمي يجعل بعض الدول تتضامن مع اسرائيل وتغض الطرف عن جرائم السيسي والعسكر، فإننا نؤكد أن هذا الجرائم وغيرها لن تمر مرور الكرام وأن الأيام دول وأننا نترصد الوقت وسيسقط هؤلاء جميعاً تحت طائلة القانون ولو طال الوقت.


إننا ومن وراءنا الشعب المصري الذي نتشرف بتمثيله نؤكد أن كل من ارتكب جرماً على حساب الدم المصري أو كرامة المصريين فنحن له بالمرصاد من أصغر جندي ألى أكبر مجرم.


ونهيب بشعبنا الصابر المكلوم ونهيب بكل القوى الحية فيه أن هبوا هبة رجل واحد دفاعاً عن كرامة المصريبين ودماءهم وأعراضهم، فوالله لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا ولم يعد في قوس الصبر من منزع، وأن الخلاص من هذه الطغمة المجرمة وأعوانها من القتلة وسفاكي الدماء لن يكون إلا بثورة تقتلع جذور هذا الانقلاب الفاجر وتقطع رؤوس الأفاعي.


وقتها سنقتص من كل ظالم بغي وحينئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .


البرلمان المصري بالخارج 

الجمعة 21 ابريل 2017

إضافة تعليق