قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري بالخارج النائب عبد الموجود درديري، إن اتفاق السيسي مع موسكو لبناء قاعدة عسكرية بمصر له ثلاثة أهداف، الأول إيجاد نوع من التوازن بعد تدهور العلاقات بين النظام الانقلابي من جهة، وأوروبا وأمريكا من جهة أخرى، والثاني تخويف الشعب المصري بتكرار السيناريو السوري عندما تدخلت روسيا لمواجهة ثورة الشعب السوري، وأخيرا الوصول إلى أي علاقات أو اتفاقيات على حساب الأمن القومي المصري؛ دعما لمشروعه السياسي الذي فشل بعد مرور ثلاث سنوات على الانقلاب العسكري.
وأضاف درديري- في مداخلة هاتفية لفضائية مكملين المناهضة لحكم العسكر أن النظام الانقلابي في مصر يسعى بكل الوسائل والطرق لشراء شرعية له عن طريق بيع مصر، سواء بالتفريط في جزيرتي تيران وصنافير، أو حقول الغاز بالبحر المتوسط للاحتلال الصهيوني، ومياه النيل لإثيوبيا، والآن أراضي سيناء لملك البحرين، وقريبا قاعد عسكرية لروسيا.
وأوضح الدرديري أن مصالح مصر لا يجب أن تتأثر بالنظام السياسي، والأمن القومي المصري ليس عرضة للبيع، مؤكدا أن السيسي يبيع الأمن القومي المصري لمصلحته السياسية.