قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي والقيادي بجماعة الاخوان " الإنقلاب العسكري في مصر هو حالة انتقامية من أفراد وكيانات وأفكار ووطن بأكمله لا يحمل خيرا ولايبشر بخير أبداً ".

وأضاف حشمت : ونحن نري مع يحدث لشباب مصر رجالا ونساءا من تعذيب وقتل وأحكام إعدام تتم في حق أبرياء تم تفنيد ذلك بشكل قانوني عادل لكن قضاء مصر وكل مؤسساتها صارت تحت إمرة ثلة من عسكر يحيا لخدمة أعداء الوطن والأمة وهنا لا معني للحياة إن لم نفتدي هؤلاء المظلومين فلقد نفذت حيلتنا في رفع الظلم عنهم وهم ثابتون شامخون في أماكنهم ولا أقل من أن نفتدي هؤلاء وأنا أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية لا أعرف عنها شيء ولا يفتأ النظام الانقلابي في ضمي لكل قوائم الاٍرهاب فردية أو رباعية وتلفيق القضايا مما يشي بأهميتي لنظام الانقلاب ! وإلا ما السبب في ذلك ؟ بل حتي أبنائي الذين لم ينتموا للإخوان يوما قد نالهم السجن والتعذيب والإلحاق بقوائم الإرهاب وبناءا عليه أنا أعلن بكل الصدق وبكامل قواي العقلية والارادة الحقيقية أني مستعد للعودة الي مصر للمثول أمام محاكم الظلم بشرط أن يتم الإفراج عن الشباب ووقف تنفيذ احكام الاعدام التي تهين تاريخ مصر ودين مصر وكل المصريين وعليهم أن يسموا من يريدون من الخارج ليسلم نفسه في مقابل ذلك ولن يتأخر أحد لو تم الالتزام بهذا الإفراج والعفو!

واختتم حشمت حديثه " اللهم لا نملك إلا ّ أنفسنا نقدمه لإنقاذ أبنائنا لحين استعادة الوعي والرشد ولحمة الوحدة في ثبات دون استسلام ومقاومة لكل ظلم والاستعداد ان شاء الله ليوم النصر القريب ، وقد أشرك من أساء الظن بالله ، ولعل ذلك يشفع لنا عند الله و أمام أحفادنا أنا بذلنا كل ما نستطيع لنصرة الحق في دنيا لا تستحق كل هذا العبث و إراقة هذه الدماء البريئة!"