قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي والقيادي بجماعة الاخوان المسلمين" اتفق أهل الشرعية (الذين يحترمون إرادة الشعب الذي صوت في أنزه انتخابات رئاسية للدكتور مرسي والتي أهدرها انقلاب العسكر وفرط فيها من له موقف ضد الإسلاميين وكان داعما في وقت ما للانقلاب وتمسك بها كثيرون ربما لا علاقة لهم بالاخوان او حتي الإسلاميين ) علي موقف ضد من يقف الآن في مواجهة العسكر وانقلابهم بعد استفاقة نحمد الله عليها ! لماذا؟ لأن رافضي عودة الشرعية ولهم أسبابهم يدعمون مرشح رئاسي في انتخابات ٢٠١٨ ضد الخائن العميل ! وهذا حقهم لكن لا أتفق علي فكرة تخوينهم الدائمة ، ومن يدعم بفكرة التوكيلات كما أعلم ليس لشخص المرشح (ا خالد علي) ولكن لا مانع لديهم من عمل التوكيل لاي مرشح ليثبت بشكل عملي أنهم ضد الخائن العميل رغم ان شروط ا خالد والضمانات التي طلبها لم تتوفر بل فرص تجميعه لتوكيلات الترشيح تكاد تكون مستحيلة وطالما أن تحقيق ذلك صعب المنال وفي النهاية المقاطعة هي موقف الجميع فلماذ لا تتوحد إرادة كل هؤلاء ضد الانتخابات رغم الاختلاف الواضح بينهما؟ اقتراحي هذا يجعل من كل المصريين في حركة دائبة لرفض الخائن بطريقة تحقق هدف كل منهما وهو ان يستمر فريق المعارضة الرافض لانتخاب الخائن العميل وهو عمل توكيلات لكل من يفكر في الترشيح (خالد علي او عنان او أنور السادات أو غيرهم) ويتوجه فريق دعم الشرعية في خطوة لا تعترف لا بالانقلاب وما ترتب عليه وتعلن عن عمل توكيلات باسم الدكتور مرسي الحاضر الغائب وطالما كلاهما لن ينجح في عمل توكيلات رسمية وكلاهما لن يصبح منافسا حقيقيا للدبابة والمدفع فلا مانع من رمزية التحرك واعلان الرفض يتلو ذلك اجراءات مقاطعة إيجابية يشارك فيها الجميع وفضح لما سيحدث في ظل غياب شعبي منتظر أقوي مما حدث في ٢٠١٤

وأضاف حشمت:"اجتهاد لعل ذلك يوقف التراشق الذي يتم لصالح الانقلابيين وفي ظل انشغال الرافضين بأنفسهم وعدم اعتراف اي طرف بالآخر"

واختتم حشمت حديثه " باختصار من له موقف ينشغل به ولا يشغلنه عمل الآخر فهذا من الجدل الذي نهينا عنه"

عصام النكلاوي

اتفق مع الفكرة و ادعمه