الدكتور جمال حشمت : " الشرعية بين مؤيديها وكارهيها! "

الدكتور جمال حشمت : " الشرعية بين مؤيديها وكارهيها! "

قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي والقيادي بجماعة الاخوان المسلمين "يأبي الله إلا أن يحرم الخائن العميل قاتل المصريين ومعذبهم ومن اغتصب سلطة ليس أهلا لها من شعوره بالأمان وإحساسه بالأمن وحصوله علي شرعية باغتصابه وجرائمه في مصر حتي لو سانده الكيان الصهيوني وإدارات العالم الراكعة تحت اقدام أموال وجبروت بني صهيون" 

وأضاف حشمت: هذه الشرعية فقدها منذ انقلابه وتأكدت بعد مسرحية انتخابات ٢٠١٤ وكان أوبريت الشد العضلي معبرا ببراعة وحرفية عما حدث في هذه المسرحية الانتخابية ، وزاد النفاق لمغتصبي السلطة من الشعب وهم حماية الدبابة والسلاح كما زاد الإنفاق لشراء الولاءات في الداخل والشرعية من الخارج بصفقات مشبوهة ورطت مصر في ديون الله أعلم كيف ستنتهي! ورغم كل الانجازات الوهمية التي روجها الخائن ونظامه لم يشعر المصريون بأي تحسن في حاضرهم أو ظهور أمل في مستقبلهم بل تدهورت أحوال معيشتهم وصارت مصر سجن كبير سينفجر حتما في وجوه كل من روج او صمت او أعان أو فوض أو دافع عن مجرم الحرب الإرهابي الذي استولي علي حكم مصر منذ ٣ يوليو ٢٠١٣م

وأكمل حشمت" وعندما حانت فرصة جديدة لاكتساب شرعية كما يتوهم تحكم فيه خوفه ورعبه من مواجهة شعب مصر خارج مصادرقوته! فطارد وهدد واعتقل كل من أبدي رغبة في الترشح بما فيهم عسكريين ومدنيين ولم يوفقه الله في اللعبة التي كنّا نخشي منها والتي تؤمن له الخروج سالما من كل جرائمه! وبعد أن افتضح في الداخل والخارج يحاول الان في يومين تنصيب أراجوز ينافسه امام عالم يعرف أنه لا يمكن ان يتم ذلك دون مساعدة الارهابي الذي يحكم مصر قهرا!

وبناءا عليه لكي نخرج من التنظير الي الجانب الذي تحدث فيه افاضل من قبل اقترح الاتي إجمالا:

(اولا) بدء حملات مقاطعة للانتخابات وفضح ما تم في مصر وخارجها بكل لغات العالم (وهذا يمكن فعله من قبل الكيانات في كل مكان وبمعرفة الرموز او الشباب الواعد الذي لا ينتظم في عمل جماعي وهذا يحقق انتشار أوسع )

(ثانيا) الكيانات التي تتواجد الآن( دون اندماج لسنا في ترف الحاجة اليه حاليا) عليها ان تتوحد علي هدفين هما (حرمان الانقلاب من الحصول علي شرعية بحراك ثوري في الداخل والخارج )و (احترام إرادة الشعب التي منحت الشرعية في سابقة واحدة لانتخابات رئاسية لم تتكرر حتي الان )واعتبار ذلك هو إنقاذ لمصر ولوطن وليس لرئيس أو جماعة كما يصور الشيطان لبعضهم الأمر

(ثالثا) لو أتيح لهذا الجمع من الكيانات والرموز التي لا كيان لها أن تعكف علي رؤية واحدة ومشروع لكان ذلك مدعاة لوحدة شعبية علي الارض لمقاومة الانقلاب في مصر والتي استولي علي مؤسساتها وبث فيها روح الاقصاء والكراهية فصارت لا تعبر عن الشعب المصري

(رابعا) لكي يتم ذلك في ثالثا نحتاج لمن يجيد دور الجندي المجهول وان تكون الصدارة للشباب وأن تقف نغمة الاتهام الدائم بين الأطراف فلا أحد منهم ملك أو معصوم ولكل تهمة أو ادعاء رد ولكن هذا من الجدل الذي نهينا عنه شرعا

(خامسا) يتحمل كل كيان أو فرد أو مجموعة شباب مسئوليتهم في الاستفادة من الوضع الذي اوصلنا اليه توفيق الله لتحديد ما يمكن ان يفعله بنفسه دون الانشغال بالاخرين سبا او تهكما او تخوينا فتلك محرقة تحرق الجميع ومن ثم يتأكد عجز الجميع فلم يخلق الله احدا منا وصيا علي مصر او شعبها والواقع يفرض نفسه والتقييم لكل من له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد

(سادسا) باقي الاعمال التي تتم بالخارج اعلاميا وحقوقيا وسياسيا ويضاف اليها الان العمل القانوني يجب ان تستمر لتخدم وحدة الرافضين للانقلاب ودعم حراك الشعب المصري ضد وجود الخائن ورموز حكمه في كل مكان

(سابعا) حديثي للإخوان المسلمين وقد سبق ان قلت ( أنه لا اصطفاف ولا حرية لمصر بدون وحدتهم)
واليوم وجب عليهم الجلوس والحوار وتوحيد الجهود وتفعيل الحزب السياسي والاستفادة من اللحظة التي يستجدي فيها الخائن العميل الشرعية التي لم يمتلكها داخل مصر (وأنا خادم لتحقيقها) فالهجوم علي الاخوان الآن في كل العالم وعليهم توضيح مواقفهم وشرح الاسلام وقيمه وكيف انه رحمة للعالمين بدلا من الصمت وانتظار الهجمات


واختتم حشمت حديثه" وأخيرا أقول(كما اني خادم) لاي محاولة وطنية للملمة الصف بالمفهوم الذي ذكرته في ثانيا فقط واعتذر عن المشاركة مع من يريدنا ان نبدأ من الصفر كرها أو عنداً "


#السيسي_مجرم_حرب
#السيسي_يدير_مؤسسات_ارهابية_داخل_مصر

إضافة تعليق