قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي والقيادي بجماعة الاخوان المسلمين " كان تعليقى علي بيان داخلية الانقلاب الذى صدر اليوم حول القبض علي د عبد المنعم ابو الفتوح والذى ادعي فيه اني قابلته فى تركيا ولندن ! واتعجب من المستوي الذى وصل اليه مسئولي الداخلية فى عصر الانقلاب العسكري فقد تدهور مستواهم كثيرا رغم الثورة التكنولوجية التي صارت تحت ايديهم لكن نقول ايه !

وأضاف حشمت: المهم أن علاقتي بجهاز الشرطة وبالجيش حديثا بعد الثورة كانت تقوم علي الاحترام حتي عند القبض علي او اعتقالي فقد كان هناك بقية من حياء وان تذكرت بعد الثورة اتذكر قبل ان أتحول الي ارهابي حيث كانت قيادات الجيش والشرطة تتعامل فى الظاهر باحترام وصل لحد استقبالي فى افطار رمضان فى مدرسة حوش عيس العسكرية(مرفق صورة) وأيضا حيث دعتني المنطقة الشمالية لحضور حفل تسليم وتسلم قيادة المنطقة فى اوائل 2013 وكنت النائب الوحيد من غير العسكريين الذي حضر قبل ان أتحول فجأة الي ارهابي!! وقد دعاني اللواء كمال عامر (الان رئيس لجنة الامن القومي بمجلس نواب العار) للكتابة فى مجلة القوات المسلحة من شدة إعجابه بما أكتب فى الاهرام وقتها ! وهو للاسف من فرط فى تيران وصنافير بعيدا عن كل خلق عسكري أصيل ومحبة للوطن التي ادعاها الجميع قولا في الوقت الذي كانوا يستمتعون فبه بخيرات الوطن بينما احبها أخرون ودفعوا فى حبها اثمانا باهظة من حرياتهم وكرامتهم وحياتهم وهكذا الدنيا تفضح كل هؤلاء الذين استيقظوا فجأة علي خيانتنا وتفريطنا فى الوطن وتحريضنا علي هدمه بينهم هم من خانوا وفرطوا بل وقتلوا المصريين بدماء باردة ومازالوا يحرضون علي كل مخالفيهم والرافضين لسلوكهم الداعم لأنظمة الفساد من حولهم تخلية للساحة من كل صوت يفضح خيانتهم تمهيدا لصفقات البيع فى هذا القرن!

واختتم حشمت حديثه" فقط أريد أن أخبر الداخلية وكتائبها التي تجيد السباب فى الرافضين لإجرام العسكر وتابعيهم ومدح الشرطة بغير مناسبة! وأشهد الجميع بحق أنني احمل جواز سفر مصري منتهي الصلاحية وأشهد أني لا احمل أي جواز سفر أخر لأى دولة ومن يدعي غير ذلك يثبت ما ادَّعاه (نهايته ١٨/٧/٢٠١٧) كما أشهد أنني تركت تركيا منذ أكثر من عام تكذيبا لبيان الداخلية التي لفقت ومازالت كل القضايا لي ولكل رافضى النظام العسكري والتي تجاوزت الست قضايا بأحكام تبدأ من 25 سنة وحتي الإعدام هذا غير الذي جاري تلفيقه !وإدراجي فى قوائم الحظر والحصر واتهام الارهاب ! وهو ما يجعلني علي يقين بأن طريق الحق أسلكه وغاية العدل اتبناها ورغبة الدفاع عن المظلومين احملها بصدق وإحساس الحب لوطنى وأمتي لا مجاملة فيها وايماني بالله وحب ديني بكل معاني الصدق والحق والحرية هي طريقي ومساري ولا أجد أفضل من العبارة الفطرية التي اطلقتها عندما طالعت كذبة وزارة الداخلية الانقلابية الأخيرة بعد القبض علي د عبد المنعم ابو الفتوح لأرددها ( أيه العبط ده ) ولا حول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم

https://www.facebook.com/MoiEgy/posts/1670508839659439