قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة " قدر الله لهذا الانقلاب البطلان منذ يومه الأول وحتي الآن بعد خمس سنوات ورغم الماكينة الاعلامية الكاذبة وادعاء النجاح الاقتصادي والاستقرار الموهوم إلا أنهم جميعا بدءاً من الخائن العميل وحتي اصغر اعلامي وشرطي مرورا بقيادات العسكر والقضاة الظلمة يعانون من انعدام الشرعية وافتقاد الشعبية وقد تأكد ذلك فيما أجروه بأنفسهم من انتخابات عامي 2014 و2018.

وأضاف حشمت : قد كشف هذا الإنقلاب عن أمراض كثيرة يعاني منها شعب مصر مثل الخوف والكراهية والهوي والطمع والحقد والغيرة المُهلكة وقد رسخها الانقلاب بعنصريته وفاشيته، وهذه اخطر امراض المجتمع المصري التي يجب علينا علاجها في انفسنا أولا مهما كان قدرها وعلينا تدارس كيفية مواجهتها في شعب مصر ! بهذه النفسية وتلك الأخلاق وهذه القيم وذاك الفهم مع التخطيط الدقيق والسعي الدؤوب نستطيع ان ننقذ العباد و نستعيدالبلاد ، يتبقي لنا المغزي الرئيسي من بطلان النظام الانقلابي واستمراره في حكم البلاد بالحديد والنار دون أي شرعية وهو ما يعني أن الفرصة مازالت قائمة لاستنهاض الهمم واستدعاء روح يناير واستثمار الوعي الذي نما بعد الانقلاب العسكرى لانجاز عملاً ما يهم كل الشعب دون أحقاد أوكراهية أوإقصاء ! عملاً يجمع الأحرار علي الحق ويوحد الصفوف امام باطل شرس ويقدر التضحيات المبذولة دون إنكار ليعيد لمصر وشعبها حقوقهم وحرياتهم وثرواتهم ومكانتهم في قيادة أمة أضاعت قيمها ومقدساتها علي ايد حكام مراهقين او مهوسين او تابعين خاضعين لأعداءئهم.

واختتم حشمت حديثه" الفرص تتاح بكثرة والزمن يمضي وعلي العقلاء تدبر احوالهم واستغلال المتاح لهم بكل همة وإخلاص فهل ندرك أقدار الله في أوقاتها؟!