الدكتور جمال حشمت : " واجب الوقت أمام الهجمة الشرسة علي الإخوان "

الدكتور جمال حشمت : " واجب الوقت أمام الهجمة الشرسة علي الإخوان "

كتب الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة " رسالة وصلتني من صديق يعاتبني وله الحق لكنها ذكرتني بمحاولاتي لوضع تصور لهذه المشكلة من خلال قيادات المرحلة ومؤسسات الجماعة لكن علي احسن الفروض لم أحظي بالموافقة ربما لآنهم يستشعرون أن هناك من يقوم بهذه المهة ! لكن الدنيا الان تتكالب علي الإخوان بشكل كبير وعن طريقهم يتم التهجم علي الاسلام ! وذكرتني رسالة الصديق العزيز الذى اتابع مقالاته ومجهوده الفردي الذى يبذله لنصرة قضية الحريات فى مصر والوطن العربي كله وقد ادركت أن ما أفكر فيه مع أخرين يتجاوز المهتمين بالإخوان الي المهتمين بالثورة المصرية ومصيرها ! لذا أشرح اقتراحي واطالب كل من يهتم وينشفل بالإسلام أو بجماعة الإخوان أن يكون رائدا فى مكانه أو تتجمع الإرادات فى مكان ما للقيام بذلك بشكل عملي ودوري . إذن ماهي القضية ؟ وماهو الخطاب؟"

أولا الموضوع باختصار هو تكليف أفراد أو مؤسسات فى كل بلاد الغرب وبعض بلاد الشرق لتكوين منصة تدافع عن

1- جماعة الاخوان التي تتهم بالارهاب وتيار ذلك يسري فى بلدان الغرب دون ان يتقدم أحد للدفاع عنهم موضحا تاريخهم وانجازاتهم فى حرية اوطانهم والحفاظ علي أخلاق الاسلام ونبل مقصدهم لكل الناس ورغبتهم فى تحرير بلدانهم وتطورها وووحدتهم واستعادة امجادهم يوم ان كانوا ضياءا للدنيا علما وخلقا وسلوكا

2- بهذا التصدي لكل متعدي عليهم متهما لهم بالارهاب والعنف هو في الحقيقة حماية لكثير من الشخصيات التي تخشي الآن من حسابها علي الإخوان فى ظل الهجمة الشرسة قتصمت لتحافظ علي مؤسساتها القائمة في ظل غياب من يدافع ويفند الاتهامات التي تلقي عليهم جزافا من كل اللوبيات الكارهة لهم وللاسلام في كل بلاد العالم 

3- التصدي لمن يتهم الاسلام بالارهاب وواجب عليهم توضيح عالميته ورحمته وانسانيته التي تظلل كل البشرية وذلك ردا علي كل مقال أو قول في الاعلام المحلي والعالمي والذى يتهم الاسلام بالتخلف والوحشية وهو دين الرحمة والسلام لكل البشر ويالها من قضية ناجحة لو أن لها محامين مخلصين !!

ثانيا الرسالة أنشرها بتصرف لما فيها من راي يشغل أعدادا كبيرة من المسلمين ومحبين الإخوان المسلمين وقد أثارت عندى ما تقدمت به من فترة لتدارك الأمر ولم تجد الصدى المأمول !

(بسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ - زيورخ في الخامس من أبريل ٢٠١٨م

عزيزي الأستاذ الدّكتور جمال حشمت

أنا مستغرب فعلًا من حالة الاستسلام، والسّلبيّة، والتّواكل الّتي وصل إليها الإخوان والمعارضة عمومًا.

العالم كلّه يهاجم الإخوان، دون أن نرى صوتًا واحدًا يدافع، ويردّ.

العالم كلّه يدعم الانقلاب المجرم، والمعارضة المزعومة لا تحرّك ساكنًا.

هل انخدعنا فيمن حسبناهم نخبة؟

هل كان الأمر مجرّد مسرحيّة للنّصب على النّاس؟

أبلغني لماذا هذه السّلبيّة، ولماذا هذا الاستسلام وعدم الدّفاع عن الحقوق المسلوبة؟

قرأت لتوّي خبرًا يقول إنّ مستشارة ألمانيا تتملّق المجرم السّيسيّ!!

عجبي!! والمعارضة، أو المعارضة المزعومة، تتفرّج!!

ماذا تنتظرون؟ بل وإلى متى تريدون الانتظار، بعدما أصبح لدينا مجنون في مصر، وآخر في السّعوديّة، وثالث في أمريكا؟

هل ستواصلون فرجتكم حتّى تعلن مصر إفلاسها، ويتمّ بيعها لبني صهيون؟!!

يا عالم، كفاية سلبيّة، وكفاية فرجة، لا تخذلوا الشّعب الّذي ضحّي، وعانى، ويستحقّ المساعدة.)

(ث ع)

إضافة تعليق