الدكتور جمال حشمت : انتبهوا لدعوة المظلوم فإنها لاترد

الدكتور جمال حشمت : انتبهوا لدعوة المظلوم فإنها لاترد

قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة  " ذكرنا من قبل أن للشعوب أدوار ضد الطغيان في أي مكان وهي ادوار متعددة تناسب كل الأحرار القوي منهم والمتحمس بل والضعيف والمقهور وفي كل خير ، وايضا لمن بالداخل ومن بالخارج فقط لا نسفه بعض ولا يخذل بَعضُنَا بعضا ! المطلوب أن ندعم أنفسنا ونحترم قدراتنا ونوزع الأدوار بيننا وأن ندعو بالخير لكل حر أدي دورا يناسبه ! أما الأدوار فهي تصلح في مصر ضد الخونة وكل بلاد العرب التي يحكمها حكام بتفويض من أعداء الأمة

وأضاف حشمت : أدوارنا باختصار هي:

أولا عدم الاستسلام فلا اعتراف بالاحتلال ولا بالانقلاب ولا بأي قرار يتعدي علي حقوقنا ويظلمنا (صمود واصرار) وهذا في حق من في مصر بشكل رئيسي وفي مقابل ذلك عليهم دور يجب ان يبدأ الآن وهو تنظيم حملات للدعاء علي الظالمين بالأسماء وبشكل علني في جلسات المحاكمات تزلزل قلوبهم وتطاردهم في حياتهم !والسؤال هل سيحدث لهم اكثر مما هو واقع بهم من تعسف وتحدي وحرمان واحكام ملفقة إذن فلنبدأ من الان حملة( دعوة المظلوم لا ترد)

ثانيا المقاومة بكل ما نملك من أدوات ثورية وسياسية واعلامية وحقوقية وقانونية(مقاومة وإبهار) وهذا في حق من بالخارج بشكل رئيسي في إطار عمل منظم يخدم الثورة والفردية فيه عشوائية لا بركة فيها ولا مردود لها

ثالثا الاستعداد للتحرر وهو أمر يغفل عنه الصامدون والمقاومون لكن لا يغيب عن النابهين ( إعداد ليوم الانتصار) وأعلم ان هناك من ينشغل به ليقدم لمصر جهد المقل لإنقاذها من العشوائية والفشل مرة أخري ويمكن ان يتشارك أهل الداخل والخارج كل علي قدر امكاناته وظروفه

واختتم حشمت حديثه" المطلوب الآن ممن لم يتخذ اي موقف أن يوظف نفسه صح حسب قدراته
وانتبه أن (أولا) هو أضعف الإيمان و(ثانيا) هو طريق الشجعان و(ثالثا) هو فتح الرحمن
باختصار استعن بالله ولاتعجز

إضافة تعليق