كتب الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة " برأيك، لماذا يجب على المصريين ألا يؤدوا الخدمة العسكرية؟

بل يجب ان يؤدى المصريين الخدمة العسكرية علي قواعد صحيحة منها عدم التمييز عند التجنيد لانها قائمة علي معايير أمنية عنصرية وعدم التمييز داخل المؤسسة العسكرية حيث ينقسم الجيش المصري بشكل أوضح بعد إتفاقات كامب ديفيد الي ثلاث شرائح متميزة لها كل شيء ٨٪ وطبقة خادمة لها ١٠٪ وطبقة قتالية مطحونة تخدمهم بلا مقابل ٨٢٪ وتحت كل نسبة اجهزة ومؤسسات عسكرية ايضا يجب الا يكون التجنيد اجباري وهو امر ضد المعايير الدولية لتكوين جيش المحترفين لا جيش السخرة !اذلال الجنود في الخدمة العسكرية لايجوز شرعا او انسانيا ويجب ان يكون فاهما مدركا ماذا يفعل ولماذا؟ عكس ما يروجوا له فالأنضباط والسمع والطاعةعند التنفيذ في إطار الدور الذي يحمي الوطن وأبنائه

- ما هو رأيك في رد دار الإفتاء؟ الدار تقول أن التهرب من الخدمة العسكرية حرام.

فتاوي الدار بعد ان انحاز مفتيها الي الانقلاب العسكري لا فتوى له يعتد بها لان ما ذكرته في البداية يؤسس لظلم وتمييز وقهر ينهي عنهم الاسلام بشكل واضح فقط هي تريد توريد خدم لتوفر السخرة لكبار القيادات ومشاريع الجيش المدنية الخدميةوهو يعلم تماما ماذا يحدث للجنود وبل للضباط في فترات تجنيدهم ومن قبل ان يتم الاعتداء علي ابناء الشعب المصري

- هل يحق للمؤسسات الدينية ابداء رأي حول شأن عسكري؟

هذا دور يخلط بين السياسي والديني في عرف الانقلابيين فهم يَرَوْن ان لهم الحق في استخدام الدين وقتما شاءوا وكيفما شاءوا وهو دور مطلوب كشئون معنوية ليرفع الهمم وتوضيح الرؤية وبث الحماس في قلوب الجيش عند مواجهة أعداء الوطن وليس عند مواجهة أبناء الشعب تحت اي مبرر

- هل هناك الكثيرون يرفضون أداء الخدمة العسكرية؟ لماذا برأيك؟ هل لديك تقديرات بشأن الأعداد؟

ليس لدي اي تقديرات بخصوصهم لكن اعتقد انه لوزاد قد يفت في عضد هذا الانقلاب الذي قتل بسلاح الشعب الذي اشتراه لهم الشعب نفسه آلاف القتلي وعشرات الألاف في سجون العسكر وعشرات الآلاف المهجرين من اماكنهم غير نشر الدبابات في الشوارع وترك الحدود لاعداء حقيقيين لايريدون لمصر الرفعة والتحرر ولا إرادة ولا استقلال حقيقي وهو أمر يحتاج اهتمام من كل الجهات المعنية والمخلصة في البلاد

- هل لديك آراء أخرى تود إضافتها بشأن الخدمة العسكرية؟

الخدمة العسكرية القائمة علي التمييز والقهر والإذلال والسخرة وفي ظل تغيير العقيدة القتالية من مواجهة عدو خارجي حقيقي الي عدو داخلي وهمي لابد للجميع من اعادة نظر في شرعيتها وضرورتها خاصة وان التجنيد الإجباري قد انتهي في معظم دول العالم الي تكوين جيش محترف باحتياطيه المدربين علي اعلي مستوي

#المصريون_خير_أجناد_الأرض