قال الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة  " ظهرت محاولات بن سلمان للتقرب من تركيا وقطر في تصريحاته الاخيرة واعتقد انها علامة إدانة بعد ان كان وصفهم بمحور الشر من قبل !

وأضاف حشمت : المطلوب حسبما جاءته النصيحة أن يثير بتصريحاته الشبهات حول اوردوجان وقناة الجزيرة بينما لا ينتبه الي أن القرار النهائي في يد المدعي العام التركي وهنا امتحان استقلال القضاء في تركيا يتأكد بشكل قوى!

لذا أعتقد أن قبول اوردوجان الاتصال به من المشتبه به ولي العهد المراهق هو خطأ سياسي ويبدو انه تم تحت ضغوط وهذا ما قد يثير شبهة التواطئ او الصفقة من اوردوجان من ناحية ثم أن ذكر ومدح التنميه في بلاد خليجية مثل قطر علي لسان المراهق ايضا هي محاولة لتخفيف حملة الجزيرة الاعلامية التي أوضحت أنها السبب الاول لحصار قطر من دول الحصار الصهيوني وهنا يبقي الوحيد بعيدا عن مخطط الصهاينة الذي ينفذه ولي العهد المراهق هو المدعي العام التركي صاحب الكلمة النهائية في مقتل الصحفي المغدور جمال خاشقجي رحمه الله ولعل اوردوجان يعتمد علي ذلك في قبول اتصال المراهق السفّاح والله أعلم