قال رئيس البرلمان المصري بالخارج النائب الدكتور محمد جمال حشمت أن المصريين كانوا يفخرون سابقا بالجيش المصري لأنه الذي يحارب العدو الحقيقي للوطن وسطر بطولات من ضباط وجنود أخلصوا للوطن لكنه تحول بعد كامب ديفيد إلى شركة قابضة لمجموعة منتفعين فتخلي عن دورة وعقيدته القتالية من أجل مصالحه .

واوضح حشمت في مداخلة هاتفية عبر فضائية مكملين المناهضة للانقلاب العسكري أن العسكر يعتبر كل من يقف ضد اغتصابه السلطة إرهابي يجب محاربته قائلا " إن العدو الان بالنسبة للجيش هو الارهاب والذى يمكن تعريفه بأنه كل من يرفض سيطرة العسكر فهو إرهابي بعدما تصدر المشهد بالانقلاب العسكري الاخير فأدى الى تحويل عقيدة الجيش من محاربه العدو الخارجي الى محاربة ابناء الوطن في الداخل .

واكد حشمت ان الجيش غير عقدته القتالية بدليل انه واجهه بعنف وقتل الالاف وما زال حتى الان متواجد وسط المدنيين مشيرا الى تناقضات أحاديث قائد الانقلاب العسكري ويقول ان الجيش يستطيع ان ينتشر في 6 ساعات وفى نفس الوقت يقول أن حدود 5000 كيلو متر متقدرش عليها ثم يأتي بعد ذلك ويطلب من الناس المشاركة في حماية الحدود بينما هو يقوم باستيراد لبن الأطفال وصناعة المكرونة مما يعبث بمهمة الجيش الاصلية .

واشار حشمت خلال حديثه ان الجيش سيعود الى عقيدته الحقيقية من خلال نجاح هذه الثورة واستبعاد القوات المسلحة عن السياسة والحكم وانهاء هذه المنظومة العسكرية التي فتح بابها الامريكان والصهاينة امام الجيش المصري فزادت حتى وصلت الى سيطرة الجيش على كل الشركات القابضة ، واصبحت المصانع الحربية تصنع ما ليس له علاقة بالقوات المسلحة فعلى الجيش الالتزام باختصاصاته في الجانب العسكري وعودة العقيدة القتالية في حماية الحدود .

وختم حشمت حديثه قائلا " اننا نعول على هذه الثورة وهذا الجيل الذى سيجبر هؤلاء مهما كان الثمن الى العودة الى الحدود " .