خلال ثمانية عشر يومًا سطر خلالهما شعب مصر ملحمة من الصمود ونجح في انتزاع حكم مصر من نظام المخلوع حسني مبارك لتكون ثورة الخامس والعشرين من يناير وشعارها عيش حرية عدالة اجتماعية ملهمة لمرحلة
ما بعد الثورة حتى مجيئ أول رئيس مدني منتخب ولكن أبى العسكر أن يتركوا مصر تخطوا خطوات نحو الحرية والديمقراطية فانقلبوا على الرئيس المنتخب وحولوا مصر إلى شبة دولة كما قال قائد الانقلاب
كتب الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة " عشر ٌلا تنسي من ذكريات عام ٢٠١٨م
١- لا ننسي مشهد قتل الأطفال حفظة القرآن الكريم في أفغانستان في حفل تكريمهم مشهد لا ينسي عندما يستهدفون المستقبل الواعي المشرق في هؤلاء الأطفال وهكذا يتم إقصاء الاسلام ومنهجه من حياة الشعوب بالغواية تارة وبالتضحية تارة أخري #إنهم_يقتلون_المستقبل
٢- لا ننسي جريمة دولة رفعت شعارات الاسلام وادعت تطبيق شريعته وهي تصدر المتطرفين والارهابيين بل وتُمارس مؤسساتها الاٍرهاب متلبسة بقتل احد مواطنيها بصورة وحشية تحت إشراف حكامها الذين لا يستحون حتي الآن #خاشقجي_ضحية_إرهاب_آل_سعود
٣- لا ننسي الاعتراف المتكرر من دولة الكيان الصهيوني بأن السيسي صهيوني وأكثر صهيونية من إيدي كوهين في الاعلام العالمي ! ماالمطلوب أكثر من هذا عندما يصدق القول الفعل ! ومصر تضيع أمام عيون شعبها ، بل وصرح ايدى كوهين على تويتر: "الشخصيات الأكثر وفاءاً لدولة إسرائيل