الدكتور جمال حشمت : مجلس الشيوخ المصرى ! وهل بعد قتل الشباب هناك شيوخ؟

الدكتور جمال حشمت : مجلس الشيوخ المصرى ! وهل بعد قتل الشباب هناك شيوخ؟

كتب الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة " وهل بعد قتل الشباب هناك شيوخ؟ "

وأضاف حشمت : سألني سائل واختفي !

(تقدم النائب عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، رسميًا بمشروع قانون مقدم من الأغلبية البرلمانية، بشأن مجلس الشيوخ، وذلك لرئيس مجلس النواب علي عبد العال، لإحالته إلى اللجنة التشريعية.

وينص القانون على تكوين المجلس من ٢٤٠ عضوًا يتم انتخاب ٨٠ نائبًا منهم بالقائمة و٨٠ فردي مع أحقية رئيس الجمهورية في تعيين ٨٠ نائبًا.)

(ما جدوى إنشاء مجلس للشيوخ في مصر؟ وهل هدفه مزيد من التمثيل الشعبي أم إنه إرضاء للمقربين من السلطة خاصة؟ وهل سيشكل عبء مالي على موازنة الدولة؟)

فكان ردي الذي لم ينشر!

واكمل حشمت: السيسي يحكم منفردا لا علاقة له بدستور او قانون حتي لو اصدره وهو مهووس بالمشاريع الوهمية والانجازات الاعلامية!

لذا اي تعديلات تتم هي خارج اطار الدولة المستقرة فضلا عن الدولة الراشدة هو انقلابي جبان يحسب كل صيحة عليه وحالة الخوف سمت تصرفاته وقراراته فتخرج خارج اطار العقل والمنطق تتسم بالعنصرية والكذب مغلفة بالاستبداد والقهر والعنف

لذا اي تعديل يتم بالنسبة لي هي اعمال باطلة خارج اطار الشرعية لا تتسم بالعدل ومهما كانت التسمية فهو يعاني من عقد نقص في الاسماء والارقام القياسية دون اي معني او مدلول حقيقي

لا الشوري كان شوريا الا في عام ما بعد ثورة يناير بل كان ملجأ للمرضي عنهم من النظام او المطلوب حمايتهم من اي ملاحقة جنائية بحصانة برلمانية

وهكذا سيكون ما يسمي مجلس الشيوخ فليس لشيوخهم هيبة او علم أو قيمة وسيبقي مجلسهم مرتعا للمرضي عنهم والداعمين للانقلابيين ونهجهم التخريبي لمصر والاقصائي لشعب مصر والمدمر لثروات البلد والمبدد لمكانة مصر الحقيقية

وستقوم المخابرات الحربية مع جهاز أمن الدولة باختيار اعضائه وهم أنفسهم من اعتقل وعذب وقتل واهان العلماء والاحرار في مصر فمن سيختار إذن لمجلس شيوخ العار هذا؟!

مصر الانقلاب ليس بها قانون او عدل او كرامة أو حق لأحد

كل من شارك وقبل ورضي واستسلم فهو قطيع لا إرادة له إلا في النفاق ولا رأي له إلا في مدح السلطة ولا غضب منه وعداوة إلا للأحرار ولا صوت له داعم إلا ممن يخاف بطشه

وأمواله تأتي من حيث لا رقابة ولا علم لأحد بمصادر او مصارف الميزانية فالاموال تظهر في مصر الانقلاب حيث مصالح الانقلابيين وعصابتهم وتختفي عند ما ينفع الناس ويسد احتياجاتهم

مازال الامتحان قائم والسعي من قلة للخروج من حالة الإحباط مستمرة والنصر يأتي عندما يستيئس الأحرار بعدما يستنفذوا الجهود ويحسنوا التوكل علي الله

End of the text !!

إضافة تعليق