ولد الدكتور محمد جمال فى4 ديسمبر1956م حصل على بكالوريوس الطب والجراحة فى نوفمبر 1980م بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف من جامعة الأسكندرية ، ثم حصل على ماجستير طب المناطق الحارة فى نوفمبر 1986 م وفى عام 1993 م حصل على الدكتوراه فى علم مناعة الأمراض المتوطنة بإشراف مشترك بين جامعتي الإسكندرية وبوخوم... فى ألمانيا
استاذ بقسم الطفيليات الطبية بمعهد البحوث الطبية – جامعة الأسكندرية واستشارى الحميات وأمراض الكبد
- حاصل على دبلوم العلوم السياسية فى الدراسات البرلمانية يوليو 2003 كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة
- بدأ نشاطه السياسي مبكرا فى السادسة عشر من عمره حينما التحق بمنظمة الشباب 1972 م حيث لم يكن هناك منفذ للشباب لممارسة العمل العام غير منظمة الشباب وفى عام 1976 م أنشا أول أسرة لأبناء البحيرة فى جامعة الأسكندرية بكلية الطب وفى عام 1977م واصل نشاطه السياسي لكن عبر العمل الإسلامي بالجامعة
له العديد من الأنشطة الاجتماعية والسياسة وساهم فى تأسيس العديد من المؤسسات واللجان ومن أبرز هذه الأعمال :
• أمين عام الجمعية الطبية الإسلامية رائدة العمل الطبي الخيري فى مصر(سابقا)
• عضو مؤسس لجمعية الحق فى الدواء التي تدافع عن حق الإنسان فى الدواء
• رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرعاية الموهوبين بالبحيرة
• عضو مؤسس للجنة الشعبية لمكافحة المشروع الصهيوني
• مقرر اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية بالبحيرة
• عضو لجنة التنسيق بين النقابات المهنية والأحزاب والقوى السياسية بالبحيرة
• عضو مؤسس للجنة أخلاقيات البحث العلمي بنقابة أطباء مصر
• عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسلامية - القاهرة
• مقرر اللجنة العلمية و مؤسس ورئيس لجنة الإغاثة والعون الإنساني بالجمعية الطبية الإسلامية
• عضو لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية بالبحيرة
• رئيس لجنة دعم السودان باتحاد الأطباء العرب
• رئيس مجلس إدارة مستشفي دار السلام التخصصي بمحافظة البحيرة سابقاً لمدة تسع سنوات
• شارك فى العديد من قوافل الإغاثة باتحاد الأطباء العرب ونقابة أطباء مصر إلى العراق قبيل سقوط بغداد و دارفور بالسودان عامي 2003م و2005م
- الدكتور جمال كاتب سياسي معروف وله أكثر من 2000 مقال فى العديد من الصحف المصرية القومية والمعارضة والمستقلة وأيضا العربية ومواقع عديدة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)
- قد خاض الدكتور جمال حشمت انتخابات البرلمان المصري فى أعوام 1995 -2000 - 2003 - 2005م
- تعرض لتزوير فاضح فى انتخابات البرلمان المصري عام 1995 م بعد أن تمكن من الفوز بفارق كبير من الجولة الأولى
- عام 2000 م تعرض مرة أخرى للعديد من التجاوزات فى العملية الانتخابية إلا أنه فى نهاية المطاف تمكن من الفوز بالانتخابات فى الجولة الثانية وأصبح عضواً بمجلس الشعب عن دائرة دمنهور وزاوية غزال
- فى الفترة من أكتوبر 2000م حتى يناير 2003 م , ثم تعرض لعملية إسقاط لعضويته من المجلس فى صفقة علانية بين الحزب الوطني وحزب الوفد من خلال إعادة الانتخابات وجريمة التزوير التي حدثت وقتها بمنع أهالي الدائرة بالكامل من الانتخاب
- وخاض انتخابات 2005 ضد مصطفي الفقي عضو الحزب الوطني المنحل قانونا وتم تزوير ارادة الناس وقد حصل الدكتور جمال حشمت علي أكثر من 30 الف صوت وحصل مصطفي الفقي علي أقل من 7 الاف صوت فقط ومع ذلك تم تزوير الانتخابات لصالح مصطفي الفقي
- أخيرا خاض الدكتور جمال حشمت انتخابات مجلس الشعب عام 2005 م عن نفس الدائرة – دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال - ولكن هذه الانتخابات الأخيرة تحديدا أظهرت تحديا صارخا من الدولة ومن مؤسسة الرئاسة أيضا لهذا النائب السابق وضد هذه الدائرة على وجه الخصوص
- شارك فى ثورة 25 يناير 2011 منذ اليوم الأول أمام در القضاء العالى مع رموز وقيادات الإخوان والأحزاب السياسية ثم فى ميدان التحرير مع ولديه خالد الذى تم القبض عليه من أمام مجلس الشعب يوم 25 يناير وطارق الذى كان معه فى ميدان التحرير حتى تم الاعتداء على المتظاهرين ومطاردتهم فى شوارع وسط البلد ثم شارك فى فاعليات جمعة الغضب يوم 28 يناير فى دمنهور واستطاع بفضل الله ثم بالإخوان والشرفاء من أهل دمنهورمن حماية ديوان عام المحافظة من اقتحامه وحرقه من قبل بعض البلطجية والغاضبين يومهاشارك فى انتخابات برلمان الثورة فى نوفمبر2011م على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة والتى فازت بأكثر من 450 الف صوت وكان ممثلا لعشر مراكز فى شمال محافظة البحيرة وتولى منصب وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب حتى تم حله قبل انتخابات الإعادة الرئاسية فى يونيو 2012
تم اختياره بالتعيين فى مجلس الشورى بعد حل مجلس الشعب بشكل متعسف من المحكمة الدستورية العليا رأس الحربة فى مواجهة الاسلاميين الذين اجتاحوا كل الانتخابات بما فيها انتخابات الرئاسة على غير المتوقع ! وذلك دعما لمجل الشورى وسط نخبة اختارتها مؤسسة الرئاسة بعد نقل مهمة التشريع لمجلس الشورى بنص دستورى تم الاستفتاء عليه بل وصدر حكم المحكمة الدستورية نفسها لتدعمه وتمنحه الشرعية الدستورية
كان ممن شاركوا فى اسبوع اعلامى بالقنوات الفضائية المصرية قبيل تظاهرات 30 يونيو وانقلاب العسكر يوم 3 يوليو ثم فى اعتصام رابعة العدوية من يوم 7 يوليو 2013 حتى 14 أغسطس يوم الفض الإجرامى الذى مارسته قوات الجيش (كتائب من الفرقة الثانية مشاة بالمنطقة المركزية والمظلات الفرقة 51 والصاعقة والشرطة العسكرية وال777 وال999 المخصصة لمكافحة الارهاب ) وقوات الشرطة( الأمن المركزى والقوات الخاصة ) فى صحبة أعداد كبيرة من تنظيم البلطجية الذى شارك فى انشائه كلا من المخابرات ومباحث أمن الدولة والجنائية على مدار أكثر من ثلاثين عاما! وقد خرج من الميدان فى الساعة السادسة مصابا بخرطوش فى الظهر واليدين والساقين والحمد لله على كل شئ! وهو عضو فى التحالف الوطنى لعودة الشرعية ومقاومة الانقلاب العسكرى الفاشى
سافر الي استانبول تغييرا لمنصة المواجهة مع النظام الانقلابي الفاشي وتم تعيينه فى مكتب الاخوان فى الخارج لادارة الازمة المصرية وتم انتخابه وكيلا ثم رئيسا للبرلمان المصرى فى الخارج ممثلا للنواب الشرعيين فى مواجهة وفضح الانقلاب العسكرى وقراراته فى افساد الحياة فى مصر على كل المستويات